ملخص كتاب “ابدأ بالأهم ولو كان صعباً (التهم هذا الضفدع)”
ابدأ بالأهم ولو كان صعباً (التهم هذا الضفدع): 21 طريقة ناجحة للقضاء على التسويف وإنجاز العمل بأقصر وقت
يُعد كتاب “ابدأ بالأهم ولو كان صعباً (التهم هذا الضفدع)” للمؤلف بريان تريسي أحد الكتب الرائدة في مجال تحسين الإنتاجية والتخلص من التسويف. إذ يعتمد الكتاب على فكرة محورية وهي البدء بالمهام الأكثر صعوبة وأهمية أولاً. ومن هنا جاء مصطلح “التهام الضفدع”، الذي يعبر عن مواجهة المهام الكبيرة مباشرةً، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين الأداء العام وتجنب التسويف. من خلال هذه المقالة، سنتناول أبرز النقاط التي يناقشها الكتاب، مع التركيز على العناوين الرئيسية والعبارات الانتقالية التي توضح أفكار الكاتب بشكل سلس.
فلسفة “التهام الضفدع”
في البداية، يجب أن نتعرف على فلسفة الكتاب. في الواقع، تتمحور فكرة “التهام الضفدع” حول التعامل مع المهام الأكثر تعقيداً وأهمية في بداية اليوم. فبدلاً من تأجيل هذه المهام، ينصح تريسي بالبدء بها أولاً لأنها تسبب أكبر قدر من التوتر العقلي. ومن هذا المنطلق، بمجرد إنجاز هذه المهام، يصبح باقي اليوم أكثر سهولة. لذلك، يُعد التهام الضفدع وسيلة فعّالة للتخلص من التسويف والمماطلة.
21 طريقة للتغلب على التسويف
علاوة على ذلك، يحتوي الكتاب على 21 طريقة تساعد الأفراد في تنظيم وقتهم وإنجاز المهام بفعالية. ومن بين هذه الطرق المهمة:
- تحديد الأولويات: قبل كل شيء، يؤكد تريسي على ضرورة ترتيب المهام حسب الأولوية. فكلما كنت واضحاً حول ما يجب إنجازه أولاً، قلّت فرصة التسويف. على سبيل المثال، إذا كنت تعرف أن هناك مهمة كبيرة تنتظرك، سيكون من السهل التخطيط لها بشكل مسبق والبدء بها دون تردد.
- البدء بالمهام الكبيرة: بعد تحديد الأولويات، يأتي دور البدء بالمهام الكبيرة. وبالرغم من أن هذه المهام قد تبدو مرهقة في البداية، إلا أن إنجازها في وقت مبكر من اليوم يمنح شعوراً بالإنجاز، وهو ما يحفز الشخص للاستمرار في باقي المهام. لذلك، من المهم عدم الانشغال بالمهام الصغيرة التي قد تُبعدك عن الأهداف الكبرى.
- تقسيم المهام: لكن، ماذا عن المهام الكبيرة جداً؟ هنا، ينصح الكتاب بتقسيم المهام إلى أجزاء أصغر. بهذه الطريقة، يمكن للشخص التعامل مع كل جزء على حدة دون أن يشعر بالإرهاق. وبمرور الوقت، يمكن إتمام المهمة بأكملها بسهولة.
كيف تحسن هذه الطرق الإنتاجية؟
بالإضافة إلى النصائح السابقة، يعرض الكتاب استراتيجيات عملية يمكن تنفيذها بسهولة. على سبيل المثال، التخلص من التشتت يعتبر خطوة هامة جداً. فغالباً ما يواجه الأفراد تحديات تتعلق بالتشتت الناتج عن الهواتف المحمولة أو الإنترنت. ولذلك، يُنصح بالابتعاد عن كل ما قد يلهيك عن المهمة الحالية حتى تتمكن من إنجازها بسرعة.
وبالتالي، فإن الكتاب يساعد في تحسين إنتاجية الأفراد من خلال توفير أدوات عملية لتنظيم الوقت وزيادة التركيز. سواء كنت طالباً أو موظفاً، يمكنك الاستفادة من هذه النصائح لتحقيق أهدافك بشكل أسرع وأكثر فعالية.
لمن يناسب هذا الكتاب؟
على الرغم من أن الكتاب يركز على الإنتاجية، إلا أنه يناسب جميع الفئات. سواء كنت طالباً تسعى لتحسين تنظيم وقتك، أو كنت موظفاً تحتاج إلى زيادة إنتاجيتك في العمل، فإن هذا الكتاب يوفر الأدوات اللازمة لتحقيق ذلك. علاوة على ذلك، فإن الأسلوب الذي يعتمده تريسي في تقديم النصائح سهل الفهم والتطبيق، مما يجعله ملائماً للجميع.
يمكن القول إن كتاب “ابدأ بالأهم ولو كان صعباً” هو دليل عملي لكل من يعاني من التسويف ويرغب في تحسين إنتاجيته. باستخدام فلسفة “التهام الضفدع”، يمكنك إنجاز المهام الكبرى في بداية اليوم، مما يسهم في تحسين أدائك وزيادة تركيزك. بالتالي، إذا كنت تبحث عن طرق فعالة للتخلص من المماطلة وتحقيق أهدافك بسرعة، فإن هذا الكتاب هو الخيار المثالي لك.
لتحميل كتاب ابدأ بالأهم ولو كان صعباً (التهم هذا الضفدع) من هنا
شارك هذا الموضوع
اكتشاف المزيد من معاصرون اكاديمي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اترك رد