خدعة الـ3 ثواني: السر اللي بيخلي العميل يوقف عند إعلانك وسط الزحمة
خدعة الـ3 ثواني: السر اللي بيخلي العميل يوقف عند إعلانك وسط الزحمة

في عالم الإعلانات الرقمية اللي بيجري بسرعة الضوء، بقت الثلاث ثواني الأولى هي الفاصل بين إن إعلانك يعيش أو يضيع وسط الزحمة!
لكن، هل سألت نفسك يومًا ليه بعض الإعلانات بتعلق في دماغك من أول ثانية، بينما غيرها بتعدي من غير ما تلاحظها؟
السر كله في خدعة الـ3 ثواني… السر اللي بيخلي العميل يوقف السكروول ويديك من وقته الثمين.
ليه أول 3 ثواني هي أهم جزء في إعلانك؟
الحقيقة إن متوسط انتباه المستخدم على الإنترنت بقى أقل من انتباه سمكة ذهبية! 🐠
وده معناه إنك لو ما خطفتش انتباهه من أول لحظة، هتخسره للأبد.
علشان كده، أول 3 ثواني في الإعلان لازم تكون قوية، مثيرة، ومختلفة تمامًا.
فعلى سبيل المثال، بدل ما تبدأ إعلانك بجملة مملة زي “مرحبًا بكم في شركتنا”،
ابدأ بسؤال بيخبط في الدماغ زي:
“عمرك فكرت ليه بتدفع كتير ومش بتوصل للنتيجة اللي عايزها؟”
الجملة دي ببساطة تخاطب الألم والرغبة في نفس الوقت، وده بيخلي المشاهد يكمل الفيديو بدل ما يعمل Scroll.
إزاي تبني Hook بصري يخطف الانتباه؟
الـ Hook البصري هو أول حاجة العميل بيشوفها، سواء صورة، لون، أو حركة سريعة.
وعلشان تكون فعالة، لازم تحقق 3 شروط أساسية:
الوضوح: استخدم صور وألوان قوية بس مش مزعجة. مثلًا، اللون الأحمر أو الأصفر بيجذب العين فورًا.
الدهشة: أضف عنصر مفاجأة زي حركة غير متوقعة أو زاوية تصوير مختلفة.
الارتباط: لازم الصورة أو المشهد الأول يكون مرتبط بمشكلة العميل أو حلمه مباشرة.
على سبيل المثال، لو بتعلن عن منتج للعناية بالبشرة، متبدأش بصورة المنتج!
ابدأ بمشهد بنت بتبص في المراية ووشها فيه مشكلة واضحة… كده المشاهد هيتفاعل فورًا لأنه شاف نفسه في الصورة.
إزاي تصنع Hook صوتي لا يُنسى؟
في الإعلانات اللي فيها صوت أو فيديو، الصوت ممكن يكون أقوى من الصورة!
لأن الأذن تسبق العين في الاستجابة العاطفية.
استخدم صوت يبدأ بانفعال، ضحكة، موسيقى غير متوقعة، أو حتى صمت قصير يسبق المفاجأة.
مثلاً:
ابدأ إعلانك بصوت “دبدبة قلب” متسارعة… وبعدها صوت يقول:
“كل عميل بيمر باللحظة دي قبل ما يقرر يثق فيك أو لا.”
ده بيخلق فضول يخلي المشاهد عايز يسمع الباقي.
السر النفسي وراء خدعة الـ3 ثواني
الدماغ البشري بيقرر خلال أول لحظات إذا كان المحتوى يستحق انتباهه ولا لأ.
ولو ما حسش بمكافأة فورية – زي فضول أو دهشة أو إحساس شخصي – بيقفل فورًا.
علشان كده، لازم إعلانك في أول 3 ثواني يقدم مثير ذهني أو عاطفي قوي.
وكلما كانت الرسالة “بسيطة + صادقة + مرتبطة بالمشاهد”،
زادت احتمالية إن الدماغ “يقفل عليها” ويكمّل.
خدعة الـ3 ثواني مش صدفة ولا سحر، دي استراتيجية علمية مدروسة بتجمع بين علم النفس، والتصميم البصري، والتحفيز العاطفي.
كل إعلان ناجح بيبدأ بخطاف بصري وصوتي ذكي يخلي المشاهد ينسى الزحمة ويقف عندك.
تذكّر دايمًا:
“الإعلان اللي ما يخطفش العين… عمره ما هيوصل للقلب.”
شارك هذا الموضوع
اكتشاف المزيد من معاصرون اكاديمي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.














اترك رد