برنامج “قطايف”.. جرعة إنسانية يومية في رمضان
لماذا يتميز برنامج قطايف 2025 وسط زحام برامج رمضان؟
مع حلول شهر رمضان المبارك، تمتلئ الشاشات ببرامج الترفيه، ما بين المقالب المفبركة، والدراما المليئة بالمبالغات، والعروض التي تعتمد على الجدل أكثر من القيمة الحقيقية. لكن، وسط كل هذا، جاء برنامج “قطايف” ليقدّم تجربة مختلفة تمامًا، تجربة بسيطة في شكلها، لكنها غنية في جوهرها.
ما هو برنامج قطايف؟
“قطايف” هو برنامج رمضاني يقدمه الفنان سامح حسين، ويقوم على كتابته عبدالرحمن دافنشي. يعتمد البرنامج على تقديم محتوى إنساني راقٍ، يخاطب القلوب والعقول بأسلوب بسيط ولكنه مؤثر. بعيدًا عن الصخب والاستعراض، يعتمد البرنامج على الحكي الهادئ والرسائل العميقة التي تترك أثرًا في النفوس.
لماذا يعتبر قطايف مختلفًا؟
على عكس الكثير من البرامج الرمضانية، يتميّز “قطايف” بعدة جوانب تجعله تجربة فريدة من نوعها:
غياب الاستعراض والمبالغة 🛑
لا توجد في البرنامج ضحكات مفتعلة، أو ضيوف يتم السخرية منهم، أو مقالب غير حقيقية. بل يعتمد على الحوار البسيط الذي يصل للقلب مباشرة.رسائل إنسانية مؤثرة 💖
كل حلقة تحمل فكرة عميقة، سواء عن الرضا، أو القناعة، أو الحسد، أو قيم فقدناها وسط إيقاع الحياة السريع. هذه الرسائل لا تأتي في شكل نصائح مباشرة، ولكن عبر سرد قصصي بسيط يجعل المشاهد يتأمل ويفكر.أسلوب هادئ ومريح 🎙️
سامح حسين بطل البرنامج ليس بحاجة للصوت العالي أو الاستعراض ليؤثر في الجمهور. صوته الهادئ، حضوره المريح، وكلماته الصادقة تجعل المشاهد يشعر وكأنه يجلس مع صديق قديم أو أخ كبير يقدم له نصيحة من القلب.كتابة قريبة من القلب ✍️
الكاتب عبدالرحمن دافنشي قدّم نصوصًا بعيدة عن التكلف أو المصطلحات المعقدة، بل استخدم لغة بسيطة وسلسة تصل لأي شخص بسهولة. وهذا ما جعل البرنامج أكثر قربًا من الجمهور.
قطايف… جلسة تأمل يومية في رمضان
ليس مجرد برنامج تلفزيوني، بل هو لحظة هدوء يحتاجها كل بيت وسط زحمة الحياة. فبينما تقدم معظم البرامج محتوى سريع الإيقاع ومثير للجدل، يوفر “قطايف” للمشاهدين فرصة للتوقف والتفكير والتأمل. إنه أقرب إلى جلسة علاج نفسي خفيفة تقدم جرعة من الطمأنينة والسلام الداخلي.
هل يستحق “قطايف” المشاهدة؟
إذا لم تشاهد البرنامج بعد، فلا تفوت الفرصة! جرّب مشاهدة حلقة واحدة، وستلاحظ الفرق بنفسك. إنه برنامج مختلف يعيدنا إلى القيم البسيطة التي فقدناها وسط ضجيج الحياة.
برنامج قطايف 2025 هو برنامج يعيد لنا الدفء الإنساني في رمضان، ويؤكد أن البساطة قد تكون أكثر تأثيرًا من أي ضجيج. وبينما يبحث الجميع عن الترفيه السريع، يثبت هذا البرنامج أن الكلمة الطيبة ما زالت لها أثر قوي في القلوب
شارك هذا الموضوع
اكتشاف المزيد من معاصرون اكاديمي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اترك رد