ليه أول حملة إعلانية مش دايمًا بتجيب الانفجار اللي مستنيه؟
كتير من أصحاب المشاريع أو المسوّقين المبتدئين بيفكروا إن أول حملة إعلانية هتكون “القنبلة” اللي هتفتح لهم أبواب المبيعات والانتشار. لكن في الحقيقة، أول حملة إعلانية غالبًا مش بتجيب النتائج اللي في بالك. وده مش معناه إنك فشلت، بالعكس، ده جزء طبيعي جدًا من التجربة والتعلم

أولًا: الإعلان مش عصا سحرية
حملة إعلانية أول حاجة لازم تعرفها إن الإعلان مش مجرد زرار تدوس عليه فتلاقي العملاء بيتدفقوا. الإعلان محتاج:
فهم للسوق المستهدف.
معرفة بسلوك العملاء.
صياغة رسائل إعلانية مؤثرة.
وبالتالي، لو أول حملة ما جابتش “الانفجار”، ده غالبًا معناه إنك لسه في مرحلة اكتشاف الطريق الصح.
ثانيًا: البيانات أهم من النتيجة الأولية
بدل ما تحبط من ضعف التفاعل أو قلة المبيعات، اعتبر الحملة الأولى كأنها تجربة لجمع بيانات.
مين المهتمين بالمنتج؟
أي فئة عمرية بتتجاوب أكتر؟
أي منصة أدت نتائج أفضل؟
ومن هنا، تقدر تستخدم الأرقام دي عشان تحسّن حملاتك الجاية وتخليها أقوى.
ثالثًا: أهمية التجربة والتعديل
الإعلانات مش ثابتة، لكنها محتاجة تعديل مستمر.
غير الصور.
جرب نصوص مختلفة.
بدّل بين العناوين.
وبالمقارنة بين النتائج، هتكتشف إيه اللي بيشد جمهورك أكتر. وبعبارة أخرى، الحملة الأولى مش النهاية، لكنها بداية عملية التحسين المستمر.
رابعًا: بناء الثقة بياخد وقت
الناس مش هتشوف إعلانك أول مرة وتشتري فورًا. لازم يمروا بعدة مراحل:
يشوفوا إعلانك.
يعرفوا المنتج.
يقارنوا مع المنافسين.
يقرروا الشراء.
وبالتالي، لو أول حملة ما جابتش مبيعات كبيرة، ده طبيعي، لأنك لسه في مرحلة بناء الوعي والثقة.
خامسًا: الصبر هو المفتاح
زي ما بنقول “روما ما اتبنتش في يوم وليلة”، كذلك حملتك الإعلانية مش هتحقق “الانفجار” من أول مرة. لكن، مع كل حملة هتتعلم أكتر، ومع كل تعديل هتقرب من الجمهور المستهدف بشكل أكبر.
أول حملة إعلانية مش معيار نجاحك أو فشلك. بالعكس، هي مجرد البداية اللي هتفتح لك باب التعلم والتطوير. ومن خلال متابعة البيانات، تجربة استراتيجيات مختلفة، والصبر، هتوصل للنتائج اللي بتحلم بيها.
شارك هذا الموضوع
اكتشاف المزيد من معاصرون اكاديمي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.














اترك رد