كيف تتعامل مع شعور الفشل وتحوّله لطاقة دفع؟
كيف تتعامل مع شعور الفشل وتحوّله لطاقة دفع؟

في بعض اللحظات، يبدو الفشل وكأنه النهاية.
لكن، هل تعلم أن الشعور بالفشل ممكن يكون أول خطوة حقيقية للنجاح؟
في هذا المقال، هنكتشف سويًا إزاي نتعامل مع الفشل بطريقة صحية، ونحوّله لطاقة إيجابية تدفعنا للأمام بدل ما تعطلنا.
أولًا: اعترف بمشاعرك ولا تهرب منها
في البداية، مهم جدًا إنك تعترف إنك “زعلان”، “مكسور”، أو حتى “غاضب”.
لأن الإنكار بيأخر عملية التعافي.
بالرغم من صعوبة الشعور بالخذلان، إلا أن الاعتراف به هو أول خطوات التعامل السليم.
على سبيل المثال: بدل ما تقول “أنا مش فاشل، الدنيا هي اللي غلط”، جرّب تقول: “أنا فشلت في الخطوة دي، بس لسه في فرص قدامي”.
ثانيًا: الفشل مش هوية… هو تجربة مؤقتة
من ناحية أخرى، لازم تفتكر دايمًا إن الفشل “شيء حصل” مش “حاجة أنت”.
في الواقع، النجاح نفسه بيجي نتيجة سلسلة من التجارب الفاشلة.
بالإضافة إلى ذلك، معظم الشخصيات العظيمة مرّت بلحظات فشل قاسية.
توماس إديسون مثلًا، قال:
“أنا ما فشلتش… أنا بس اكتشفت 10,000 طريقة مش شغالة.”
ثالثًا: حوّل الدرس لأداة
في كل تجربة فشل، فيه “درس” مستنيك تاخده.
لذلك، بدل ما تركز على الألم، اسأل نفسك:
“أنا اتعلمت إيه؟”
على سبيل المثال: لو فشلت في مشروع، ممكن تكون اتعلمت إن التخطيط أهم من التنفيذ.
في نهاية المطاف، الدروس اللي بتاخدها من الفشل بتكون أثمن من أي نجاح سهل.
رابعًا: أحِط نفسك بناس إيجابيين
إلى جانب ذلك، البيئة المحيطة ليك بتأثر بشكل مباشر على قدرتك تتجاوز الفشل.
لو حواليك ناس بيدعموك، بيشجعوك، وبيفكروك إنك قادر… هتنهض أسرع.
لكن على العكس، لو المحيط بيشكك فيك، ممكن يثبتك مكانك.
لهذا السبب، اختار دايمًا الدعم، مش الإحباط.
خامسًا: حط خطة جديدة… وابدأ من جديد
بالرغم من الإحباط اللي ممكن يسببه الفشل، لكنك تقدر تعيد البناء.
ابدأ بخطوات صغيرة، واضحة، ومناسبة لك.
على سبيل المثال:
حدد هدف بسيط بدل هدف ضخم
استخدم نقاط ضعفك لتقوية مهاراتك
جرّب طرق مختلفة، بس احتفظ بالإصرار
كل خطوة بتاخدها بعد الفشل، حتى لو كانت صغيرة، هي إثبات إنك أقوى مما حصل لك.
خلاصة المقال
في النهاية، الفشل مش نهاية الطريق، بل هو جزء طبيعي جدًا منه.
التعامل مع الفشل مش ضعف… بل شجاعة.
ولما تعرف تحوّل ألم الفشل لطاقة دفع، هتكتشف إنك اتولدت من جديد – أقوى، أوعى، وأقرب لهدفك.
شارك هذا الموضوع
اكتشاف المزيد من معاصرون اكاديمي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.














اترك رد