إزاي تستفيد من الترندات في التسويق من غير ما تبقى ممل
خلينا نبدأ بحاجة بسيطة… كلنا بقينا نعيش في عالم الترندات يعني كل يوم فيه حاجة جديدة طالعة، سواء فيديو، أغنية، كوميكس، أو حتى موقف حصل فجأة وانتشر زي النار. وبما إن السوشيال ميديا بقت ساحة مفتوحة، فالشاطر مش بس اللي يركب الترند، لأ، الشاطر هو اللي يركبه بطريقته هو، من غير ما يبقى تقليد أعمى ولا “كريinge”.
أول حاجة: افهم الترند
الترندات يعني مش كل حاجة تشوفها تريند تقول: “يلا بينا نعمل زيهم”. استنى وفكّر.
الترند ده بيناسب جمهورك؟ ليه الترند ده طالع؟ إيه اللي ممكن تستفيد منه؟ ولو خدم فكرتك أو البراند بتاعك، يبقى كمل. لكن لو حسيته بعيد عنك، يبقى مفيش داعي تجري وراه وخلاص.
ثاني حاجة: خليك مميز حتى وسط الزحمة
بص يا معلم، التقليد مش هيخليك تلمع. بالعكس، الناس هتزهق منك بسرعة.
وعشان كده، حاول تضيف لمستك. مثلاً لو الترند أغنية، ليه متحوّلهوش لستوري أو إعلان ساخر يخص منتجك؟ ولو تريند صور أو ميمز، ممكن تركّب عليه جملة بتخص البراند بتاعك وتوصل بيها رسالة واضحة.
ثالث حاجة: التوقيت بيفرق جدًا
يعني الترندات ليها صلاحية قصيرة. يومين تلاتة بالكثير، وبعد كده الناس بتزهق وبتدور على الجديد.
فلو مشيت بسرعة، هتسبق كتير من المنافسين، لكن لو اتأخرت، حتى لو قدمت حاجة حلوة، هتبقى “قديم”.
رابع حاجة: حافظ على نبرة صوت البراند
يعني متجريش ورا الترند وخلاص، لازم كل بوست تعمل فيه دماغ الترند يكون بنفس شخصية البراند بتاعك.
لو براندك رسمي، خليك شيك حتى في الهزار، ولو براندك شبابي، العب على الموجة بروح خفيفة.
خامس حاجة: راقب النتايج وحلل
بعد ما تستخدم ترند معين، بص على أرقام التفاعل، المقارنات بين البوست ده وبوستات تانية، وافهم جمهورك حب إيه وماحبش إيه. كل ده هيساعدك تختار الترندات الجاية بذكاء أكتر.
سادس حاجة: استمر في المتابعة والتجريب
علشان تقدر تفضل دايمًا في الصورة، لازم تتابع كل جديد وتكون عندك مرونة إنك تجرّب وتطوّر. مش لازم كل حاجة تضرب، لكن كل تجربة بتعلّمك حاجة جديدة.
الترندات أداة قوية في التسويق، بس استخدامها محتاج وعي، مرونة، وابتكار. متبقاش ممل، ولا تكرر اللي الناس شافته ألف مرة. بالعكس، حاول دايمًا تبهرهم وتخلّي البراند بتاعك هو اللي يصنع الترند الجاي!
شارك هذا الموضوع
اكتشاف المزيد من معاصرون اكاديمي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اترك رد