فتح باب الدورة الثانيه من مبادرة رواد مصر الرقمية

تُعلن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التسجيل في الدفعة الثانية من “مبادرة رواد مصر الرقمية” التي تهدف إلى تأهيل الشباب في 28 مسارًا وظيفيًا. تستهدف المنحة الطلاب والخريجين من الجامعات والمعاهد العليا المصرية من المصريين المقيمين داخل مصر

مبادرة رواد مصر الرقمية التي تأتي في ظل التأكيد المستمر من السيد رئيس الجمهورية على أهمية بناء الإنسان المصري، تهدف إلى تعزيز القدرات الرقمية للشباب وتزويدهم بالأدوات اللازمة لقيادة التحول الرقمي في البلاد.

أهداف المبادرة

أولاً وقبل كل شيء، تسعى المبادرة إلى بناء كوادر وطنية مؤهلة. لتحقيق هذا الهدف، تركز الدورة الثانية على تطوير مهارات الشباب في أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر تحفيز الابتكار وريادة الأعمال من الأهداف الأساسية للمبادرة، حيث تعمل على خلق بيئة داعمة للمشاريع الناشئة وتوفير منصات للعمل الحر. وبالتالي، تسعى المبادرة إلى تجهيز الشباب بالمعرفة اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل العالمي.

ثانياً، تعزز المبادرة التعاون بين القطاعين العام والخاص. يتم ذلك من خلال تفعيل شراكات مع شركات التكنولوجيا العالمية والمحلية، مما يوفر برامج تدريبية متميزة وورش عمل تطبيقية. كما تعنى المبادرة بدعم الاقتصاد الرقمي، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030. بالتالي، تسهم المبادرة في تحقيق تحول رقمي شامل يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار.

آليات تنفيذ المبادرة

لتحقيق أهدافها الطموحة، تعتمد المبادرة على عدة آليات تنفيذية. أولاً، تقدم ورش عمل تطبيقية مكثفة في مختلف المجالات التكنولوجية. من خلال هذه الورش، يحصل المشاركون على فرصة لاكتساب مهارات عملية مباشرة تعزز من خبراتهم. علاوة على ذلك، تقدم الشركات الشريكة دورات تدريبية متخصصة تغطي أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا، مما يساهم في رفع كفاءة المشاركين.

ثانياً، تنظم المبادرة برامج تبادل الخبرات مع خبراء دوليين في مجال التكنولوجيا. هذه البرامج تساهم في إثراء تجربة المشاركين وتعزز من فهمهم لأحدث الاتجاهات العالمية. بالإضافة إلى ذلك، توفر المبادرة منصات عمل حر، مما يمكّن الشباب من عرض خدماتهم ومهاراتهم للجمهور بشكل مباشر.

أثر المبادرة

تؤدي مبادرة رواد مصر الرقمية إلى تحقيق العديد من الأثار الإيجابية. من أبرز هذه الآثار، تطوير الكوادر الوطنية، حيث تساهم المبادرة في بناء جيل جديد من الخبراء في مجال التكنولوجيا. بالإضافة إلى ذلك، تسهم المبادرة في تعزيز الاقتصاد الرقمي، مما يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة وتنمية هذا القطاع الحيوي.

علاوة على ذلك، تساهم المبادرة في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، بفضل تأثير التطورات التكنولوجية المباشر. في الوقت نفسه، تعزز المبادرة مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا، مما يساهم في تحسين الصورة العالمية للبلاد.

تعد الدورة الثانية من مبادرةرواد مصر الرقمية خطوة استراتيجية نحو بناء مستقبل رقمي مزدهر لمصر. من خلال التركيز على تطوير الكوادر الوطنية وتوفير بيئة محفزة للابتكار، تساهم المبادرة بشكل كبير في تحقيق رؤية مصر 2030. بالتالي، تسهم المبادرة في تحويل مصر إلى دولة رائدة في مجال التكنولوجيا، مما يعزز من قدرتها على قيادة التحول الرقمي الإقليمي والعالمي.
للتسجيل في الدورة الثانيه من مبادرة رواد مصر الرقمية من هنا