ازاي تتخلص من عادة التأجيل وتبدأ خطة تطوير حقيقية

التأجيل

ازاي تتخلص من عادة التأجيل وتبدأ خطة تطوير حقيقية

في وقت من الأوقات، كلنا وقعنا في فخ التأجيل.
تقول لنفسك: “هبدأ بكرة”، وبعدها تلاقي الأسبوع عدى، والشهر كمان… ولسه مابدأتش! طيب، السؤال هنا:
إزاي تخرج من دايرة التأجيل وتدخل في طريق التطوير الحقيقي؟

 

التأجيل

أولًا: افهم ليه بتأجل

في البداية، مهم جدًا تفهم إن التأجيل مش كسل دايمًا.
بالعكس، ساعات بيكون بسبب الخوف من الفشل، أو بسبب التشتت، أو لأنك مش شايف خطة واضحة قدامك.

وعلشان كده، لازم تبدأ بـ الوعي الذاتي.
اسأل نفسك:
“أنا ليه مأجل؟ خايف؟ مش عارف أبدأ منين؟ مش مقتنع؟”

ثانيًا: قسم المهام لخطوات بسيطة

بدل ما تبص للصورة الكبيرة بس، قسمها لخطوات صغيرة.
مثلًا: بدل ما تقول “هعمل مشروع تخرّج”،
ابدأ بـ:

  • البحث عن فكرة

  • قراءة ٣ مصادر

  • كتابة المقدمة

وهنا تظهر أهمية التنظيم.

ثالثًا: استخدم قاعدة الـ 5 دقايق

لما تحس إنك مأجل، قُل لنفسك:
“هبدأ لمدة 5 دقايق بس”.
الغريب؟ إنك بعد الـ 5 دقايق دول، في الغالب هتكمل لأنك دخلت الجو.

رابعًا: خلّي عندك خطة مكتوبة

وبالمناسبة، وجود خطة مكتوبة بيخلي الأمور أوضح.
استخدم ورقة، تطبيق موبايل، أو حتى Notion
واكتب خطة تطويرك للأسبوع أو الشهر.

خامسًا: كافئ نفسك بعد كل إنجاز

ومن ناحية تانية، المكافآت بتزود الحماس.
يعني بعد ما تخلص جزء من الخطة، اعمل حاجة بتحبها
(شاي بالنعناع، حلقة من مسلسل بتحبه، خروجة بسيطة).

سادسًا: اتخلص من البيئة اللي بتشتتك

علاوة على ذلك، لازم تبعد عن كل حاجة بتشتتك
زي الموبايل، أو الضوضاء، أو حتى الناس اللي بتهد حماسك.
جهّز لنفسك مكان هادي ومريح، وابدأ.

سابعًا: ابعد عن المثالية

صدق أو لا تصدق، الكمال هو أكتر حاجة بتقتل البداية.
مش لازم تكون خطتك كاملة عشان تبدأ.
ابدأ بالموجود وعدّل مع الوقت.

وأخيرًا: فكّر في ليه عايز تتغيّر

 

في نهاية المطاف، اللي هيحركك فعلاً هو “السبب الحقيقي”.
فكر:
أنا ليه عايز أطور نفسي؟
عايز أوصل لإيه؟
ومين نفسي أكون بعد سنة؟

الأسئلة دي هي البوصلة اللي هترجعك كل ما تضعف.

شارك هذا الموضوع


اكتشاف المزيد من معاصرون اكاديمي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اكتشاف المزيد من معاصرون اكاديمي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading